الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011

أشكال الفهرسه

1ـ فهرس المؤلفين:
عبارة
عن بيان بما تحتويه المكتبة مرتبا ترتيبا هجائيا تبعا لاسماء المؤلفين ويشمل هذا
الفهرس ايضا على مداخل للمؤلفين المشاركين وكذا مداخل الاعمال المبهمة وهو يفيد
القاريء الذي يبحث عن كتاب او كتب لمؤلف معين في المكتبة وهو يعتبر ركنا اساسيا في
كل مكتبة وهو يجيب عن السؤال التالي: ماهي الكتب التي تحتويها المكتبة لمؤلف ما؟

مميزاته:


ـ تكون
اعمال المؤلف الواحد متتالية.


ـ يغطي
حاجة القاريء الذي يبحث عن كل الكتب التي تقتنيها المكتبة لمؤلف مع
ين.


عيوبه:


ـ جهل
القراء للشكل الرسمي لاسم المؤلف او العناصرالكاملة لهذا الاسم.


2ـ فهرس العناوين:
وهو
عبارة عن بيان بمقتنيات المكتبة مربا ترتيبا هجائيا تبعا لعناوينها ويفيد هذا
الفهرس القاريء الذي يبحث عن عنوان محدد وهو يجيب عن السؤال التالي: هل تحتوي
المكتبة على الكتاب الذي يحمل عنوانا معينا ؟




3ـ فهرس الموضوعات :


وهو
عبارة عن بيان بما تقتنيه المكتبة يرتب برؤوس الموضوعات ترتيبا هجائيا فيما بينها
ومن الطبيعي ان يكون لكل كتاب موضوع يندرج
تحته ويجب ان تكون رؤوس الموضوعات مقننة حتى لايستخدم كل مفهرس الصيغة التي يراها
لرأس الموضوع .


وقد
يعد للكتاب اكثر من مدخل موضوعي تبعا للموضوعات التي يغطيها الكتاب ويجيب هذا
الفهرس على السؤال التالي : ماهي الكتب التي تحتويها المكتبة والتي تعالج موضوعا
معينا ؟

مميزاته:

ـ يغطي
حلجة الرواد الذين يرغبون في تجميع مصادر بحوثهم في موضوع محدد.


ـ
يستخدم في هذا الفهرس احالات الى رؤوس موضوعات اخرى ترتبط ارتباطا وثيقا ببعضها.


ـ بفيد
في اعداد البيبليوغرافيات الموضوعية أي المتخصصة.

عيوبه:


قد
لايعرف كثير من الرواد رأس الموضوع المقنن او صيغته التي أدخل بها في الفهرس.

4ـ الفهرس القاموسي:


يجمع
هذا الفهرس بين مداخل الفهارس الثلاثة السابقة في سياق واحد أي انه يجمع بين مداخل
المؤلفين /العناوين والموضوعات.

مميزاته:


ـ يقدم
جميع الاحتمالات للقاريء للوصول الى المعلومات التي يريدها.


ـ عدم
تفتيت فهارس المكتبة الى ثلاثة مما يوفر الجهد من جانب المكتبة للقاريء اذ يبحث في
سياق واحد عن المداخل الثلاثة.


عيوبه:


ـ
صعوبة استخدامه على القاريء المبتديء في باديء الامر.


ـ كثرة
بطاقات الاحالة مما يسبب شيء من التداخل لدى القاريء.


 







للمزيد من المعلومات
الفهرس المصنف:


وفيه
ترتب البطاقات ترتيبا خاصا تبعا لنظام تصنيف تقره المكتبة وتعمل به وقد يكون هو
نفس النظام المستخدم في ترتيب الكتب على الرفوف كما هو الحال في بعض المكتبات.


مميزاته:

ـ يعطي
للقاريء خريطة كاملة للمعرفة البشرية من مقتنيات المكتبة ويؤدي الى الترابط
المنطقي بين اجزاء هذه الخريطة والتعرف بسهولة على المراد المكتبية الموجودة على
الرفوف.


ـ
استخدامه الارقام في الترتيب وهي لغة عالمية يؤدي الى عدم التقيد بأي لغة ويسهل
التعاون بين المكتبات.


ـ يكشف
عن مظاهر القوة والضعف في التغطية الموضوعية.

عيوبه:

ـ
يحتاج استخدامه من جانب القراء الى معرفة دقيقة بنظام التصنيف المتبع والتمرن عليه
للوصول الى تفريعاته الدقيقة.


ـ
ضرورة استخدام الكشاف الهجائي اولا اذا كان الفهرس مطبوع مما يضيع بعض الوقت.


ـ
جودته مرتبطة بجودة نظام التصنيف المستعمل.



 

الأحد، 4 ديسمبر 2011

دور المكتبات المدرسيه

دور المكتبات المدرسية في العملية التربوية

غالب ابراهيم الكعبي


ان للمكتبة المدرسية دورا مهما في العملية التربوية الحديثة التي لم تعد تعتمد على الكتب المدرسية وحدها بل اصبحت تهتم بالمراجع الاضافية والوسائل المتنوعة التي توفرها المكتبة لتعزيز المنهج المدرسي وتبسيطه وتيسير محتواه وتشجيع الطلبة والتلاميذ على البحث والدراسة وتعتبر المكتبة المدرسية مركز اشعاع ثقافي وعلمي هو جزء مهم من المدرسة واداة فاعلة تساعد في اثراء المناهج الدراسية ونشر الثقافة العامة لهم واضافة الى ذلك فهي تزود الطلبة والتلاميذ الخبرات والمهارات التي تساعد على توسيع افقهم وتنمي لديهم العادات القرائيةو وتعرفهم بمحيطهم المباشر بيئتهم المحلية والمجتمع المحلي ولها الكثير من الاهداف التربوية في تنمية المهارات في استخدام المرجع او الكتاب وتشجيع الطلبة على البحث والدراسة وسد الحاجة وتنمية العقل في مجال المعرفة العلمية ومن هذا المنطلق ينبغي التأكيد على المكتبات الشاملة لكي تكون مركزا للمعلومات المرئية والسمعية الى جانب المقروءة فيها بحدود الامكانات والواقع الراهن واحتوائها للوسائل التعليمية الى جانب الموجودات من الكتب وايمانا بان المكتبة المدرسية لها اهمية في اغناء المنهج  المدرسي ومصدر من مصادر الثقافة والمعرفة في تنوير العقول النشائة ولغرض تنشيط دورها مهما كان حجمها يتحتم على ادارات المدارس ان تبذل كافة الجهود لتوفير مكان مناسب للمكتبة وحث التلاميذ على ارتيادها باعتبارها مركز اشعاع فكري ومعرفي وتقديم المساعدات الممكنة لامين المكتبة بجعل الكتاب بمتناول ايدي الطلاب والتلاميذ كذلك اسناد المكتبة لاحد المعلمين او المعاونيين القادرين على القيام باعبائها وتخصيص حصة من ايرادات المدرسة لمشترياتها من الكتب والدوريات كذلك توفير قاعة مؤثثة بما يتلاءم مع اعمار الطلبة والتلاميذ تحتوي على الكتب الاساسية فضلا عن الكتب الفكرية والتربوية والاجتماعية  والعلمية والادبية بالاضافة الى توافر الاجهزة والخرائط والمصورات وافلام وكومبيوتر وجهاز تلفزيون وما يكروفيلم ومايكرمنيش وما الى ذلك من الاجهزة حتى تواكب العصر وفق اسلوب مبرمج وتغير الواقع التقليدي للمكتبة المدرسية والتأكيد على المكتبة الصفية لغرض مساعدة المعلم والمدرس بالحصول على بعض متطلبات المنهج المدرسي ونود ان نلفت الانتباه الى ان نبدا باللبنة الاساسية وهو طالب المراحل الاولى من المدارس اي الابتدائية وتوفير الكتب الجذابة للاطفال بالوان زاهية من ضمن سلسلة الكتب القصصية والعلمية والشعرية والهوايات والحكايات الشعبية والتاريخية، من هنا يتأتى دور المكتبة المدرسية وجعلها مركزا ينبض بالنشاط والفعالية ومصدرا للثقافة والمعرفة المنهجية والعامة.


 







 

أعمال أمين المكتبه المدرسيه

المطلوب من أخصائي المكتبة المدرسية( أمين المكتبة )؟.
1- يجب عليك أن تكون معلماً أولاً

2- أن تكسب وظيفة الاحترام والثقة

3- أن تكسب المهارات العلمية والتاريخية لتقديم الخدمة على أحسن وجه.

4- أن تتمتع بمنزلة مهينة رفيعة

5- أن تعرف أن التعليم علم وفن وان المعلم لا بد وأن يكون مبدعاً خلاّقاً وليس مجرد ملقن فقط

6- أن تكون لديه حدساً خيالياً للتصورات الذهنية للآخرين وله القدرة على التفكير بسرعة وعلى صياغة الأسئلة والإجابات لكي تثير تفكير الطلبة لذلك فعندما يعمل أمين المكتبة كمعلم فإن عليه أن يحترم ويقدر عملية التعليم وأن يتمتع بالمميزات التي يتمتع بها مدرس كفء.

7- على أمين المكتبة أن يتعاون مع زملاءه في الهيئة التدريسية في المشاركة بمسؤولياتهم في ترجمة الأهداف والأغراض التربوية إلى خبرات تعليم وتعلم ، وتظل هذه الأهداف حبر على ورق ما لم تستخدم استخداماً فعلياً ، وحتى يشارك أمين المكتبة بالعملية التعليمية.

أهم أعمال أمين المكتبة المدرسية

1. مساعدة الطلبة في حل مشكلاتهم التربوية وأن يعاملهم كأفراد من خلال الإرشاد والتوعية بالمواد القرائية الملائمة لهم

2. أن يعمل بالتعاون مع الهيئة التدريسية على مساعدة الطلبة في تكوين القدرة على التحليل والتلخيص والتقويم المستمر لما يقرءونه.

3. اختيار أنسب المواد ضمن معرفته بمحتواها للاحتياجات والميول التي يعبر عنها الطلبة.

4. أن يعمل بالتعاون مع الهيئة التدريسية في تدريس المهارات المكتبية للطلبة وذلك حتى يتاح لهم القيام بوجباتهم بأحسن وجه.

5. أن يلم بأي تغيير في المناهج الدراسية ويعرف معرفة تامة بطرق التدريس.


6. أن يعلم مسبقاً بالواجبات التي يفرضها المدرسون على الطلبة حتى يستعد لتحضير المراجع اللازمة لهم.

7. أن ينظم المحاضرات وحلقات المناقشة وعقد الندوات الثقافية بالإضافة إلى إعداد مسابقات للمطالعة.


8. أن يعتني بمظهر المكتبة ويضع قواعد وإرشادات للطلبة بالإضافة إلى المحافظة على السجلات والقيام بعلمية التجليد والصيانة للكتب.

9. أن يقوم بعمل إحصائيات للنشاط المكتبي من حيث الإعارة وأكثر الموضوعات قراءة ، وتقارير الأبحاث بالإضافة إلى تقديم تقرير سنوي بأهم الأعمال التي قامت بها مكتبة المدرسة.


10. أن يكون على إطلاع دائم على ما يجد في عمله المكتبي ومحاولة تطبيق الأفضل في مكتبته وكذلك حضور الدورات التدريبية التي تعقدها الوزارة.

11. أن يعد برنامج عمل نشاط المكتبة لخدمة المناهج والمناسبات بالرجوع إلى نشاطات الأعوام السابقة وإعداد نشرات وملخصات ومجلات حائط.

12. أن يقوم بعملية تقويم للكتب للتعرف على الكتب التي لا يقبل عليها الطلبة للحد من شراءها والتخلص من الكتب الغير مرغوب بها ولا تخدم المناهج التربوية ولا تتفق مع سياسة التربية .


13. أن يعمد إلى تقديم الطلبة النشيطين بإعداد صفحة لهم على سجل الاستعارة والإعلان عن نشاطهم عبر الإذاعة المدرسية وشكرهم وتقديرهم بجائزة لأفضل طالب نشيط في المطالعة.

14. عرض أبحاث الطلبة وملخصاتهم لتشجيعهم والحث على كتابة الأبحاث والتقارير.


15. القيام بنشاطات وخدمات فنية ومباشرة وإقامة المعارض السنوية بالإضافة إلى القيام بزيارة مكتبات المدارس الأخرى.

16. القيام بإعداد مقترحات الكتب والمجالات الجديدة التي يجب تزويد المكتبة بها سواء عن طريق وزارة التربيةوالتعليم أو الشراء.


17. الاستعداد بالتعاون مع الهيئة التدريسية بتدريب الطلبة على كيفية استخدام المراجع وإعطاء حصص مكتبية للشعب الجديدة في بداية العام الدراسي.


للمزيد من معلومات

أعمال أمين المكتبه المدرسيه

من هو أمين المكتبة المدرسية ؟

أمين المكتبة المدرسية (أخصائي المعلومات) هو القوة المنشطة التي تولد الطاقة التفاعلية ما بين العلمية التربوية والمواد التعليمية وإن اشتراكه مباشرة في العملية التعليمية قد غير من وضع أمين المكتبة المدرسية من مشاهد سلبي إلى مشارك نشيط في أحداث التعليم والتعلم.

فبدلاً من أن يكون خازن كتب أصبح مدرس بأوسع معاني هذا المصطلح من حيث التدريب والتأهيل والأداء وتعددت المسؤوليات في تحقيق برنامج تربوي عن طريق العمل مع الهيئة التدريسية لكي يسهل عملية تدريس الطلبة وزيادة قوتهم التعليمية .

وهنا لا بد من طرح عدد من الأسئلة لتوضيح دور أمين المكتبة المدرسية. فمن هو أمين المكتبة المؤهل وكيف يكون عضو مؤثر من أعضاء الهيئة التدريسية للإجابة ،على هذه الأسئلة لا بد من أن يكون أمين المكتبة يعرف كيف يختار وينظم، ويدير الوسائل التعليمية التقليدية وغير التقليدية.

وكذلك يتعرف على محتوى المناهج المدرسية وتصميمها وكيفية تحقيق النظريات التعليمية ومن الاتصال بالناس لذلك نطلب منه أن يكون تربوي بارع وأخصائي كفئ للمواد المكتبية وأن يحترم دوره المهني المزدوج
.

المطلوب من أخصائي المكتبة المدرسية( أمين المكتبة )؟.

أهميه الفهارس في المكتبه

الفهرسة
تعريف الفهرسة
 : هي عملية الإعداد الفني لأوعية المعلومات بغض النظر عن طبيعة هذه المعلومات ان كانت كتاب أو دورية أو تقرير أو أفلام أو خرائط .
بمعنى أخر هي عملية تدوين أهم المعلومات عن الكتاب مثل ( اسم المؤلف , عنوان الكتاب , الناشر , مكان النشر , تاريخ النشر و توضع هذه المعلومات على بطاقات خاصة مما يسهل على المستفيد الوصول إلى الكتاب بطرق مختلفة منها المؤلف أو العنوان أو الموضوع . و الفهرسة عملية مهمة لا غنى عنها وذلك كونها متممة لعملية التصنيف .
أهمية الفهرسة :
1 – تعمل على السيطرة على المعرفة البشرية و تقديمها للمستفيد بطريقة منظمة .
2 – هي ركن أساسي بين أركان المكتبة و الأعمال الفنية فيها .
3 – نتيجة للانفجار الفكري و ثورة المعلومات أصبح من الضروري تنظيم هذه المعلومات . و خاصة أن أوعية المعلومات اليوم لا تقتصر على الكتاب فقط بل هناك الأفلام و الاسطوانات و الشرائح و غير ذلك . و من هنا نخرج بخلاصة بأن المكتبات و مراكز المعلومات لا تستطيع أن تستغني عن الفهرسة حتى لا تصبح مجرد مخازن لأوعية المعلومات و بالتالي تفشل في أداء وظيفتها . و أن أهم عمليتين بعلم المكتبات هما الفهرسة و التصنيف


أنواع الفهرسة :

1 – الفهرسة الوصفية : حيث تهتم الفهرسة الوصفية بالشكل المادي لأوعية المعلومات عن طريق مجموعة البيانات التي يتم جمعها .
2 – الفهرسة الموضوعية : حيث تهتم بتحديد المحتوى الموضوعي للكتاب و أوعية المعلومات و تمثيله برأس موضوع .
رأس الموضوع : هو الكلمة أو الكلمات التي تعبر عن موضوع الكتاب . و هنالك قوائم رؤوس موضوعات تستخدمها المكتبات بعملها و هنالك بعض المكتبات تعمل على تأسيس قائمة رؤوس موضوعات خاصة بها .
مبادئ اختيار رؤوس الموضوعات :
1 – التخصيص المباشر : بمعنى اختيار رأس الموضوع الذي يعبر عن المحتوى الفكري بدقة و تكون هنالك مطابقة بين رأس الموضوع و الموضوع الذي يعبر عنة بشكل مباشر .
مثال : الكتاب الذي يعالج موضوع كرة القدم يجب أن يعطى رأس موضوع كرة القدم و ليس رياضة .
2 – الوحدة و الثبات : استخدام مصطلح واحد فقط في الفهرسة للتعبير عن الموضوع و بعدها نعمل بطاقات إحالة للموضوع .
مثال : قد نستخدم كلمة كمبيوتر أو حاسب الي أو عقل الكتروني أو حاسوب .
3 – الاستخدام الشائع : أن نختار الشيء الأكثر انتشارا بين الناس و المتداول بينهم .
مثال : تلفزيون أكثر شيوعا بدل تلفاز طبعا مع عمل بطاقة إحالة لتلفاز.
4 – اللغة الواحدة لرؤوس الموضوعات : أن تستخدم لغة واحدة للتعبير عن المحتوى الفكري لمعلومات الكتاب بصرف النظر عن لغة الكتاب




أشكال الفهرسة :

1 – الفهرسة الخاصة : هنالك مواد تختلف فهرستها عن فهرسة الكتب فمثلا المواد السمعية و البصرية تختلف فهرستها عن الكتب نتيجة شكلها
2 – الفهرسة المركزية : وهي فهرسة الوثائق أو المواد المكتبية من قبل هيئة مركزية يكون هدفها الحد من تكرار الجهود في أقسام المكتبة لان المكتبة تحصل على البطاقات جاهزة من الهيئة المركزية .
3 – الفهرسة التحليلية : يستعمل مصطلح الفهرسة التحليلية للإشارة إلى فهرسة أجزاء من المطبوعات أو وثائق مثل مقال في دورية أو مؤتمر أو مجلد أو فصل في كتاب .
4 – الفهرسة التعاونية : و هي أن تشترك أكثر من مكتبة في فهرسة المطبوعات من خلال علاقة التعاون التي تربطها .
5 – الفهرسة المحدودة : يشير هذا المصطلح إلى تخفيضات في كمية الفهرسة .
مثال : الصوت , الضوء , الحرارة ممكن أن تدخل تحت رأس موضوع عام و هو الفيزياء .
6 – الفهرسة أثناء النشر : في بعض الأحيان يقوم الناشر أو المؤلف بتقديم فهرسة الكتاب للمطبعة و تنشر مع الكتاب .
و من أهم فوائدة :
ا – يساعد المكتبات و خاصة التي لا تملك مفهرسين مؤهلين .
ب – الاقتصاد بالنفقات
ج – التوحيد بالفهرسة
7 – الفهرسة المقروءة أليا : و هو أن تقوم هيئة مركزية بفهرسة المواد و من ثم تسجيل كافة المعلومات عن هذه المواد على أشرطة ممغنطة و بعدها يتم تزويد المكتبات بنسخ من هذه الأشرطة و من خلالها تقوم المكتبات باستخدام الحواسيب من إنتاج بطاقات الفهرسة الخاصة بالمواد المسجلة




فائده المكتبه

المكتبات المدرسية وتكنولوجيا المعلومات
تعريف المكتبة المدرسية:المكتبة الملحقة بالمدارس سواء الابتدائية أو الإعدادية أو الثانوية، ويشرف على إدارتها، وتقديم خدماتها أمين المكتبة، الحصول على المعلومات و تبادلها، وجعلها في متناول المستفيدين بالسرعة و تهدف إلى تقديم الخدمات المكتبية المختلفة، إلى مجتمع المدرسة المتكون من الطلبة و المدرسين

الأهداف التربوية للمكتبة المدرسية:
- العمل على توفير الكتب والمراجع والوسائل التعليمية والتربوية التي تحتاج إليها المقررات الدراسية وأوجه النشاط التربوي في المدرسة.
- العمل على مكننة المكتبات المدرسية بأحدث أجهزة الحاسوب وتطويرها باستمرار وبطها بشبكة المعلومات الدولية "الانترنيت"، كذلك توفير جميع الأجهزة السمعية والبصرية وأجهزة قراءة المصغرات التعليمية من ميكروفيلم وميكروفيش وغيرها من الأجهزة التكنولوجية المتطورة المستخدمة في العملية التعليمية والتربوية .
- تشجيع التلاميذ على القراءة الحرة وتزويدهم بالمهارات التي تمكنهم من الاستخدام الواعي والمفيد لمحتويات المكتبة والخدمات التي توفرها .
- تنمية مهارات البحث العلمي وكيفية استخدام المكتبة والاستفادة من محتوياتها ، حيث لم تعد المعلومات التي يتلقاها التلميذ من معلمه في قاعة الدراسة كافية أمام تضخم المعرفة الإنسانية ، ولم تعد نظم التعليم والتربية الحديثة تركز على كمية المعلومات بل أصبح التركيز على كيفية الحصول عليها .
- تنمية الاتجاهات والقيم الاجتماعية المرغوبة من خلال الأنشطة المكتبية المختلفة حيث يمارس التلاميذ ألواناً من النشاط الذي ينمي لديهم المعرفة والوعي بأهمية العمل التعاوني وتحمل المسؤولية والتعود على الصبر وخدمة الغير واحترام آراء الآخرين وشعورهم والمحافظة على المكتبة العامة والتخلص من الأنانية.
- تنمية الخبرة الجمالية عند التلاميذ وتقدير الفنون وحسن تذوقها والاستمتاع بها .
- تعريف التلاميذ بأنواع المكتبات الأخرى المتوفرة في المجتمع بتشجيع استمرار التعليم والنمو الثقافي للمتعلم مدى الحياة .
- تعاون المكتبة المدرسية مع المعلمين في اختيار واستخدام أشكال المواد التعليمية التي تسهم في البرنامج التعليمي وفي متابعة النمو المهني للمعلمين بصورة مستمرة .

أهداف المكتبة المدرسية التي طرحتها جمعية المكتيات الأمريكية ala:
1- أن توفر الكتب والمواد الأخرى بما يتماشى مع مطالب المنهج الدراسي واحتياجات التلاميذ على اختلاف ميولهم وقدراتهم وأن تنظم هذه المواد بحيث تستعمل استعمالا فعالا.
2- إرشاد التلاميذ إلى اختيار الكتب والمواد التعليمية الأخرى لتحقيق الغايات الفردية وأهداف المنهج.
3- تنمية المهارات اللازمة لاستخدام الكتب والمكتبات ومصادر المعلومات لدى التلاميذ والطلاب وتشجيع عادة البحث الفردي.
4- مساعدة التلاميذ على تكوين مجال رحيب من الاهتمام عن طريق منحهم فرص مناقشة الكتب والإسهام الجدي في تكوين خبراتهم القرائية.
5- تشجيع التعلم مدى الحياة عن طريق الاستفادة الدائمة من مصادر المعلومات داخل المكتبة.
6- تلقين العادات الإجتماعية الصالحة كضبط النفس والاعتماد عليها والتعاون واحترام حقوق وملكية الغير.
ولا شك أن المكتبات المدرسية قادرة على تحقيق هذه الأهداف و ترجمتها إلى واقع عملي إذا كان أمناء المكتبات على قدر كافي من تحمل المسؤولية وعلى وعي تام بهذه الأهداف وإيمان كامل بوظيفة المكتبة داخل المجتمع العصري ولكن لن يتسنى لهم ذلك إلا من خلال تزويد المكتبات المدرسية بالإمكانيات اللازمة التي تحقق لها القيام بخدماتها على الوجه الأكمل ومن هذه الإمكانيات:

1- احتواءها على مختلف مصادر المعلومات من كتب ومراجع ودوريات ومواد سمعية وبصرية .
2- أن تسمح باستيعاب أكبر فصل دراسي في المدرسة وتزويده باحتياجاته القرائية.
3- تهيئة البرنامج النموذجي لتدريب التلاميذ على المهارات المكتبية.
4- تخصيص واجبات في صلب المنهج يعطيها المعلمون الطلاب لإثراء المناهج وتوسيع الأفق الثقافي فيها.
5- الاعتناء بالمظهر الجمالي للمكتبة لجذب التلاميذ إليها مع التركيز على تنظيم مصادر المعلومات.
6- أن يكون أمين المكتبة واعيا ومدركا لأهمية دور المكتبة في حياة التلميذ والمعلم على السواء.

الوظائف الأساسية للمكتبات المدرسية :
تعد المكتبة المدرسية في الوقت الحاضر قلب العملية التعليمية وقد أطلق عليها الخبراء في هذا المجال تسميات عديدة منها : مركز مصادر التعلم ، المكتبة الشاملة، مركز معلومات التعليم .
وأصبح وجودها من أساسيات العملية التعليمية والتربوية ، ويمكن لنا تحديد وظائفها ما يلي :
1- توفير المصادر التعليمية والتربوية والمقروءة والسمعبصرية .
2- تدعيم المناهج الدراسية بتدريب التلاميذ على استخدام المكتبة ومصادر المعلومات حتى نحقق أهداف التربية الحديثة .
3- تدعيم الأنشطة التربوية لكونها مجالاً خصباً لتنمية ميول التلاميذ الفردية والجماعة ومواهبهم الشخصية خارج المقررات الدراسية .
4- الاهتمام بالتربية المكتبية وخلق الجو الملائم لنمو عادة القراءة لتزويد التلاميذ بالقدر الكافي من المعلومات بغرض التعلم الذاتي والتعليم المستمر.
5- إرشاد التلاميذ في المكتبة ودراسة ميولهم وقدراتهم القرائية ومستواهم التحصيلي والأخذ بأيديهم تدريجاً إلى القراءة الواعية .
6- الاسهام في التنشئة الإجتماعية للتلاميذ بحيث يكون التلميذ عضواً فاعلاً في الجماعة المنتمي إليها وغير منطوٍ أو منعزل عن الجماعة .
7- مساعدة المعلمين في المدرسة في قراءتهم وتنمية مهارتهم وقدراتهم في العملية التعليمية والتربوية حيث أن المعلم هو حجر الزاوية في هذه العملية واساس نجاحها في تحقيق الأهداف المرجوة .

المكتبة المدرسية ودورها التربوي والثقافي :
يمكننا في ضوء التطورات المعاصرة في مجال التربية بصفة عامة والمناهج بصفة خاصة التطرق إلى مفهوم المكتبات المدرسية ودورها في العملية التعليمية والتربوية حيث ظلت المكتبات تعتمد على أوعية المعلومات التقليدية التي تتمثل في المواد المطبوعة من كتب وصحف ومجلات في تقديم خدماتها لروادها ، وقد ظلت هذه المواد هي العمود الفقري للمكتبة المدرسية .
ولكن المكتبة المدرسية بالمفهوم الحديث أصبحت تعرف بمركز للوسائل والمعلومات يعج بالنشاط حيث يقوم بتجميع وتحليل وتفسير المعلومات للمترددين عليها والمستخدمين لمواردها حالياً ومستقبلاً.
وفي الواقع أن التقدم العلمي والتكنولوجي الذي تحقق خلال النصف الثاني من القرن العشرين أضاف وسائل اتصال حديثة يسّرت نقل المعرفة والمعلومات ونشرها على نطاق واسع وبسرعة هائلة من خلال أوعية غير تقليدية تعتمد على حاستي السمع والبصر معاً واستخدمت هذه الأوعية الجديدة كوسائل اتصال تعليمية تحرص المؤسسات التعليمية على الاستفادة منها في تحقيق برامجها وأهدافها التعليمية والتربوية.
وكان على المكتبات المدرسية أن تطور خدماتها بحيث تقتن وتيسر استخدام مختلف أوعية المعلومات وفق أحدث المعدات والأساليب التكنولوجية الحديثة حيث يبرز اتجاه جديد يرم على توسيع خدمات المكتبات المدرسية بالإضافة إلى كونها مركز المصادر التعليمية ، وتعد مركز التعليم بالمدرسة العصرية التي تسعى على تحقيق النمو المتكامل للتلميذ وإتاحة الفرص الكافية لتنمية قدراته وخبراته عن طريق ممارسة مختلف الأنشطة الفردية تبعاً لميوله واحتياجاته ولهذا فإن التعليم عملية تنتج من نشاط الفرد وتهدف لهدف معين له أهمية عند هذا الفرد وينتج عنها تغيرات في سلوكه.
وتؤكد الإتجاهات التعليمية الحديثة ضرورة العناية بالفرد وتوجيهه والاهتمام به بعد أن كان الاهتمام يوجه في الماضي إلى العناية بالتعليم الجماعي الذي لا يراعي الفروق الفردية بين التلاميذ ، تلك الفروق التي أكدتها الدراسات النفسية والتربوية .
ولقد أصبح هذا الاتجاه يعتمد على الفلسفة الحديثة للتربية التي تنادي بتفريد التعليم، بمعنى أن يتم التعامل مع كل تلميذ كفرد مستقل يختلف عن غيره من التلاميذ ولما كان التعليم والتوجيه الجمعي ، فإن المكتبة المدرسية هي المجال الرئيسي بالمدرسة الذي يمكن أن يتم فيه التعلم على أسس فردية وذلك بفضل مصادرها المتنوعة التي تتيح للتلميذ اكتساب المهارات والمعلومات والخبرات طبقاً لاحتياجاته الفعلية وقدراته الخاصة خارج نطاق مناهج الدراسة التقليدية وتشجيعه على تنمية مواهبه الاستغلالية والابتكارية .
واقع المكتبات المدرسية في ليبيا، يدعو إلى الأسف المرير لما هي عليه من إهمال وتسيب في الوقت الذي تسير فيع تقنية وتكنولوجية المعلومات بسرعة هائلة .
لقد أصبح من الضروري جداً في عصرنا الحالي أن يكون مواطناً مسلحاً بعلوم المستقبل في هذا المجتمع العالمي الذي أصبح قرية صغيرة حيث سقطت فيه الحدود بين الدول وانفتحت السماوات واختلطت الثقافات ومن أهمها علوم الكمبيوتر وتقنية نظم المعلومات.
فالمكتبة المدرسية المخصصة لمرحلة التعليم الأساسي في الجماهيرية ما زالت قاصرة عن القيام بالدور المنوط بها ، فهي تشكو من قلة الكتب التربوية والثقافية المناسبة لمستوى نمو التلاميذ العقلي والمعرفي والثقافي في هذه المرحلة، ومن صعوبة الحصول على الكتب والمراجع ومن عدم وجود موظف مختص بعلم المكتبات ، يعرف كيف يتعامل مع التلاميذ في هذه المرحلة ويستجيب لمتطلباتهم وتساؤلاتهم ، فهو في أغلب الأحيان موظف عادي في المدرسة أو مدرس مستغنى عن خدماته في التدريس أو مدرس مكلف للقيام بهذا العمل خلال ساعتين أو ثلاثة ساعات في اليوم، وقد تبقى المكتبة مغلقة خلال يومين أو ثلاثة أيام في الأسبوع في بعض الأحيان كذلك عدم وجود قاعة مريحة للمطالعة مزودة بالأدوات من كراسي وطاولات وإضاءة مناسبة ..الخ، وكذلك لا نغالي إذا قلنا أن العدد الأكبر من تلاميذ هذه المرحلة يجتازونها ويصلون إلى التعليم الثانوي والجامعي دون أن يقرؤا أو يطالعوا كتاباً واحداً في المكتبة المدرسية سوى الكتب المقروءة في المنهج والتي يطالبون بها في الامتحان .

الأهمية التربوية للمكتبات المدرسية
تعتبر المكتبة المدرسية من المرافق الحيوية التي تقوم بدو الشريان النابض في المدرسة ، وذلك بتوفيرها المصادر التعليمية التي يعتمد عليها المتعلمين والتربويين، وكلما تطور التعلم ورفعت كفاءته الداخلية والخارجية برز دور المكتبة في الإسهام في تحقيق هذا التطور وذلك عن طريق خدماتها وأنشطتها المتنوعة .

وتتميز المكتبة المدرسية عن بقية المكتبات الأخرى المتوافرة في المجتمع بكثرة عددها وسعة انتشارها بالإضافة إلى أنها أول ما يقابل القارئ في حياته العلمية وكذلك المهارات التي يكتسبها من المكتبة المدرسية تؤثر على مدى الانتفاع بالخدمات المتوافرة في المكتبات الأخرى مثل الجامعية والمتخصصة وغيرها . وعلى ذلك يمكن القول بأن المكتبة المدرسية يقع عليها عبء تكوين المجتمع القارئ الذي يقود الحياة الثقافية والأدبية والعلمية في المستقبل.
كما تتمثل أهمية المكتبة المدرسية في كونها وسيلة من أهم الوسائل التي يستعين بها النظام التعليمي في التغلب على كثير من المشكلات التعليمية التي تنتج عن المتغيرات التي طرأت على الصعيدين الدولي والمحلي كالتطوير التكنولوجي والاكتشافات العلمية وتطور وسائل الاتصال التي يسّرت نقل المعرفة والثقافة والمعلومات بين الأمم والشعوب.

كيفية تطوير المكتبات المدرسية:-
إن من المعوقات الأساسية التي تحول دون قيام المكتبات المدرسية بوظائفها في التعليم والتثقيف هو افتقارها إلى المقومات الأساسية التي تجعلها تقوم بهذا الدور المناط إليها إذ أنها تواجه العديد من الصعوبات والمشكلات المتداخلة والمتشعبة التي تتطلب حلولا جذرية.
وفي هذا الفصل سنتناول العديد من المشكلات التي تعوق المكتبات المدرسية وتحول دون قيامها بدورها وعند ذكرنا لهذه المشكلات فإن على القارئ أن يفهم أن حّل هذه المشكلة في حد ذاته يعتبر أسلوبا من أساليب تطوير المكتبات المدرسية إذا ما تم التغلب عليه.
الاحتياجات الأساسية للتطور والتطوير:-
إن على من يرغب في تطوير المكتبات المدرسية وتذليل الصعوبات التي تواجهها في إنجاز رسالتها ومهمتها المنوطة بها أن يضع في حسبانه العديد من النقاط الأساسية ونذكر منها.

أولا:- الخطط الوزارية:-
من الضروري أن تضع وزارة التربية والتعليم خطط ومشاريع تكفل تأكيد أهمية المكتبة المدرسية مع توفير الاحتياجات اللازمة لها.

ثانيا:- تقوية إدارة المكتبات وتطويرها:-
وهذا العنصر يعتبر من أهم العناصر بعد العنصر السابق إذ أن عليه يتحتم نجاح المكتبات المدرسية أو فشلها في أداء وتحقيق رسالتها إذ أن الإدارة تعتبر الأساس والعقل المدبر الذي يلقى على عاتقه المسؤولية المباشرة عنها.
وتوجد هناك بعض الأساسيات التي يجب على هذه الإدارات أخذها بعين الاعتبار ومنها:-
2/1 – تنظيم العمل وتقسيمه بإنشاء إدارات وأقسام فرعية كافية مع تحديد مسؤولية كل قسم من هذه الأقسام.
2/2- تزويد كل إدارة بعدد كاف من الموظفين المؤهلين من مكتبيين وتربويين وأخصائي وسائل سمعية وبصرية.
2/3 – منح هذا الإدارات صلاحيات قوية في كل المسائل المرتبطة بالمكتبات المدرسية بحيث يكون لها الحق في اختيار وتعيين أمناء مكتبات وتكون المسؤولة عن وضع الأنظمة والمعايير اللازمة لمباني المكتبات وتأثيثها.
2/4- تعمل كل إدارة على وضع خطط دقيقة لهندسة مركزية تشمل كل المكتبات القائمة .
2/5- تطوير أساليب العمل كاستخدام الحاسوب لتكوين فهارس موحدة . وإذا أمكن تزويد كل مكتب بجهاز حاسوب يربط في شبكة معلومات متكاملة.

ثالثا :- المناهج وطرق التدريس.
يجب أن تتوافق المناهج الدارسية مع هذا الانفجار المعرفي في عصر تكنولوجيا المعلومات وذلك بأن تتيح للطالب المجال لاستخدام قدراته ونشاطه الذاتي لاكتساب المعرفة والمهارات عن طريق التعلم الذاتي بالإضافة إلى ذلك فإن هناك العديد من العناصر التي يمكن أن تؤخذ بعين الاعتبار ومنها:-
3/1- إدخال تعديلات على المناهج الدراسية بحيث تكون المكتبة عنصرا أساسيا في العملية التعليمية.
3/2- الاستعانة بمصادر التعلم الأخرى كالخرائط والوسائل التكنولوجية وعدم الاعتماد على الكتب الدراسية المقررة فقط.
3/3- تعديل اللوائح والأنظمة الخاصة بتقويم الطلاب بحيث تخصص درجات لنشاط الطالب المرتبط باستخدام المكتبة.
3/4- تأكيد الموجهين على الإدارة والمدرسين بتخصيص حصص أسبوعية للمكتبه.

رابعاً: إدارة المدرسة.
وذلك بالتأكيد على مدراء المدارس بتدعيم المكتبة وتقوية دورها في العملية التعليمية مع الحرص على رفع احتياجات المكتبة إلى الجهات المسؤولة . وكذلك يطلب من مدراء المدارس عدم إشغال مبنى المكتبة بأي نشاط آخر يصرفها عن واجباتها وكذلك عدم تكليف أمين المكتبة بأي أعمال أخرى خارج المكتبة مثل الأعمال الإدارية أو التدريس أو شغل حصص الاحتياط.

خامساً: تأهيل المدرسين:
وذلك بما للمدرس من أهمية كبرى في توجيه التلاميذ إلى استخدام المكتبة وذلك لا يتم إلا بقناعة المدرس بهذه الأهمية وهذا الاقتناع لا يأتي إلا بتأهيل هؤلاء المدرسين أثناء تعليمهم في كليات التربية بوضع برامج تتحدث عن أهمية المكتبة التربوية في إنجاح العملية التعليمية . وكذلك إدخال مادة خاصة عن المكتبة والبحث في هذه الكليات مع الاعتماد على التطبيق العملي .

سادساً: معايير المكتبات ولوائحها:
إذ إن لكل نشاط علمي أو ثقافي أو صناعي معايير ( مواصفات ومقاييس) وهي التي تفيد في تسهيل تبادل المعلومات والسلع بالإضافة إلى الاطمئنان إلى مستوى الجودة والملاءمة وبطبيعة الحال فإن للمكتبات المدرسية معايير تنفرد بها ولكن لا يوجد في الدول العربية معايير خاصة بها في مجال المكتبات المدرسية لذا يتوجب عليها المثابرة والحث في إخراج معايير تتماشى وحاجات المكتبات المدرسية بالدول العربية وذلك عن طريق مكتب التربية العربي علي سبيل المثال أو غيره من المؤسسات المتخصصة في المجال.

سابعاً : أمناء المكتبات:
ولكي تقوم المكتبات المدرسية بوظائفها لا بد أن يعمل بها أمناء مكتبات متفرغين حيث يتم اختيارهم وانتقاءهم حسب المواصفات والمؤهلات المطلوبة بالتنسيق مع إدارة المكتبات . مع الحرص على وضع برامج تعليم وتدريب لهؤلاء الأمناء بحيث يتم تأهيلهم فنيا وتربويا للتعامل مع المستفيدين الذين يترددون على المكتبة المدرسية.

ثامناً : مباني المكتبات:
من أبرز المشاكل التي تواجه تطور المكتبات المدرسية هي مشكلة المباني . ويمكن أن نطرح ذلك من خلال ما يلي:
1- الموقع : إذ إن أكثر المكتبات وجدت في مواقع غير ملائمة فنجد المكتبة مثلاً بعيدة عن الطلاب وكذلك نجدها أحيانا في مكان تكثر فيه الضوضاء والضجيج الذي يشتت ذهن القارئ كأن يكون المبنى قريب من مقصف المدرسة أو قريب من الملعب الرياضي أو قريب من الشارع العام ولذا يجب معالجة هذا الأمر لأن بحله تكون الإستفادة أكثر . ولا يكون ذلك إلا عن طريق التصاميم الأوليه للمدرسة بحيث يكون موقع المكتبة في الحسبان.
2- المساحة : إن الكثير من المكتبات المدرسية تفتقر إلى الأتساع في المساحة فالكثير منها إما أن يكون فصلاً دراسيا أو مخزنا تم تحويله إلى مكتبة . فالمساحة ضرورية لكي تتمكن المكتبة من بث رسالتها وتحقيق أهدافها.
3- الإضاءة والتهوية: ويجب أن تصمم المكتبة بحيث تكون التهوية مناسبة وفقا للشروط الصحية وكذلك ضرورة وجود التكييف والإضاءة المناسبة مع مراعاة ظروف الأجواء التي بها رطوبة.

تاسعاً: المقتنيات:
تعتبر مجموعات المصادر التعليمية التي تقتنيها المكتبة المدرسية هي الركيزة الأساسية لتقديم الخدمة المكتبية على مستوى عال وفعال في محيط المجتمع المدرسي . ولابد من توفر سياسة مكتوبة تهدف إلى تنمية المجموعات والمقتنيات بالمكتبة المدرسية ويجب أن تهدف هذه السياسة إلى تحقيق هدفين أساسيين وهما :-
- الحصول على المواد المناسبة لتكوين مجموعات المواد بالمكتبة وتطويرها لمقابلة متطلبات المناهج التعليمية واحتياجات المستفيدين.
- المحافظة على حداثة المعلومات والأجهزة عن طريق الحصول على المواد الجديدة بصفة مستمرة واستبعاد المواد الراكدة الغير مستخدمة.

الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011

انواع المكتبات

12 نوفمبر, 2011

انواع المكتبات

أنواع المكتبات
المكتبة :
المكتبة تمثل جزء حيوياً من النظم التعليمية ، وأجهزة تخزين واسترجاع المعلومات في العالم . تهيء المكتبة سبل الحصول على المعرفة المتراكمة على مر السنين من خلال الكتب والأفلام والتسجيلات ووسائل الإعلام الأخرى .
يستفيد من المكتبات الطلاب والمعلمون ومديرو الأعمال ورجال الدولة والباحثون والعلماء . هذا بجانب إشباعها لهوايات الآخرين ، بما تقدمه من ضروب المعرفة . وتساهم المكتبات عملياً في حفظ تراث الثقافات والحضارات المختلفة.

المكتبات العامة :
وهي أكثر انتشاراً من غيرها ، وتقدم مكتبات المدينة ، والمكتبات الإقليمية خدمات عديدة للجمهور مما يضطرها إلى توظيف عدد من الأعضاء للقيام بالأعباء . وتشمل .
ومكتبات المناطق . ولكل هذه الأنواع عدة فروع . وتنظم هذه المكتبات حسب المواد المختلفة ، مع تقسيمها إلى أقسام : للأطفال والشباب والكبار


المكتبات المدرسية :تحتاج المدرسة إلى مكتبة تهتم بعملية التعليم والتعلم ، بل تتحكم المواد التي تقدمها المكتبة في تحديد نوعية عملية التعليم ومناهجها . وتساعد الخدمات المتطورة في صنع بعض المواد كالأفلام والمجلات وغيرها ، وتميل بعض المدارس لتسمية مكتباتها مركز المواد التعليمية أو مركز الوسائل الإعلامية .
مكتبات المدارس الابتدائية . يذهب إليها التلاميذ لسماع القصص أو الحصول على معلومات محددة إذ تساعدهم المواد على الاكتشاف والتأليف والعمل الجماعي



المكتبات الخاصة :تكون بعض المؤسسات وإدارات العمل مكتباتها الخاصة تحت تسميات مثل : الخدمات الإعلامية ، مكتبة البحوث المكتبة الفنية . وتسمى مكتبة الصحف الدوريات . وعادة تخدم المكتبات الخاصة العاملين بالمؤسسة واحتياجاتهم . ومما يزيد من أهمية المكتبات الخاصة التطور السريع في مجالات المعرفة المختلفة . ويتحتم على أمين المكتبة الخاصة أن يكون ملماً بتفاصيل احتياجات الجهة التي تعمل بها مكتبته ومحتوى المكتبة ، ومصادر الحصول على المزيد من المعلومات في المجال الخاص ، لذلك تدرب هذه المكتبات العاملين بها على العمل في المكتبات بالإضافة للتخصص في مادة واحدة على الأقل من المواد ذات الصلة .
المختصون بالمراجع . يستدعي رواد المكتبات المختصين بالمراجع في بعض الأحيان ليساعدوهم في



للمزيد من المعلومات


أنواع المكتبات الجامعية ..

1- مكتبة المعاهد المتوسطة .. وهي تخدم خريجي المدارس الثانوية الذين لا يستطيعون استكمال تعليمهم الجامعي ..

2- مكتبات الكليات .. هي المؤسسات التي تقوم بخدمة المناهج التعليمية التي تدرس بالكلية ولقد تطورت وظيفتها بحيث تركز اهتمامها على تشجيع الطلاب على استخدام المصادر التعليمية المتعددة ..

3- المكتبة المركزية بالجامعة .. على الرغم من وجود مكتبة بكل كلية من كليات الجامعة فإن وجود مكتبة مركزية بالجامعة تنطوي تحتها جميع مكتبات الكليات والمعاهد التابعة للجامعة يعد أساساً للتنظيم السليم للخدمات المكتبية للجامعة حيث تقوم هذه المكتبة المركزية بعمليات التنسيق والتكامل بين المكتبات لها .. كما تقوم بتوفير أساليب وإجراءات التعاون بين هذه المكتبات وقد تحتوي على المواد المكتبية التي لا يمكن توفيرها لكل مكتبة كلية على حدة ..

4- مكتبات الأقسام .. من المتبع في التعليم الجامعي وجود عدة أقسام بكل كلية من الكليات لذلك فإن وجود مكتبة بكل قسم بها يعد من الطرق المناسبة لتوفير مواد البحث لأعضاء الهيئة التدريسية بالقسم حتى تكون هذه المواد تحت أيديهم باستمرار دون الذهاب إلى مكتبة الكلية أو المكتبة المدرسية وعادة ما يقوم أحد المعيدين أو المدرسين المساعدين بالقسم بأمانة هذه المكتبة ..

خامساً : المكتبات المتخصصة ومراكز المعلومات ..

يمكن تعريفها بأنها المكتبة أو مركز المعلومات الذي يهتم أساساً باقتناء الإنتاج الفكري في موضوع معين أو عدة موضوعات يرتبط بعضها ببعض .. وتقوم بتقديم الخدمات المكتبية لأشخاص يعملون في مؤسسة أو جمعية معينة .. لذا يوجد هذا النوع من المكتبات في مراكز البحوث العلمية والتربوية والمؤسسات الصناعية والاقتصاد والوزارات وغيرها من الدوائر الحكومية إلى جانب الأقسام العلمية بالجامعات والمعاهد المتخصصة ..

وتتميز المكتبة المتخصصة عن غيرها من المكتبات الأخرى بما يلي ..

1- يكون تركيزها على المعلومات والبيانات وليس على مصادر تلك المعلومات أي أن المطلوب من أمين المكتبة أن يقدم للرواد المعلومات الموجودة في تلك المصادر دون تركيز على مصادر المعلومات ..
2- تتميز بصغر حجم مقتنياتها بالنسبة
للمكتبات الأخرى ..




1- قسم الشئون الإدارية والعلاقات العامة ..وهو المشرف على إدارة المكتبة ووضع القوانين واللوائح والنظم التي تتبعها المكتبة .. وعادة تشرف الدولة على تعيين القوى العاملة أو إعطاء حرية التعيين لهذا القسم .. لأنه يضع ميزانية الشراء بالإضافة إلى الإشراف على الأبنية المكتبة وصيانتها وعلى العلاقات بين المكتبة الوطنية وغيرها من المكتبات الأخرى ..

2- قسم الإجراءات الفنية ..وهو الذي يختص بفهرسة وتصنيف وتجليد وصيانة مقتنيات المكتبة لتسهيل وصولها إلى الرواد واستخدامها الاستخدام الأمثل ..

3- قسم الخدمات المكتبة .. ويختص بالإشراف على تقديم الخدمات الإرشادية والمرجعية والببليوجرافية والإعلامية والإعارة الداخلية وكل ما يتعلق بالخدمات المباشرة للجمهور ..
وظائف المكتبة الوطنية ..
-
جمع التراث الفكري الوطني سواء عن طريق الإيداع القانوني بكل ما يصدر في الدولة داخليا .. وكل ما يتعلق بها خارجياً وتيسير هذا التراث للإستخدام بالإضافة إلى جمع واقتناء شتى أشكال وأنواع الإنتاج الفكري العالمي لتقديمه إلى المختصين والباحثين كل في مجال تخصصه ..

- تقديم الخدمات المكتبية والمعلومات سواء كانت للهيئات الحكومية أو السلطات الرسمية وللباحثين أو المتخصصين من أبناء البلد ..

- الإشراف على المكتبات الأخرى في الدولة وذلك عن طريق المساهمة في تزويدها وتطويرها ورعايتها ..

- تطوير الخدمات الببليوجرافية والإعلامية باعتبارها مركزاً قومياً للإعلام الببليوجرافي .. عن طريق ..

اضغط للكثر اكثر علي المعلومات