الأحد، 4 ديسمبر 2011

دور المكتبات المدرسيه

دور المكتبات المدرسية في العملية التربوية

غالب ابراهيم الكعبي


ان للمكتبة المدرسية دورا مهما في العملية التربوية الحديثة التي لم تعد تعتمد على الكتب المدرسية وحدها بل اصبحت تهتم بالمراجع الاضافية والوسائل المتنوعة التي توفرها المكتبة لتعزيز المنهج المدرسي وتبسيطه وتيسير محتواه وتشجيع الطلبة والتلاميذ على البحث والدراسة وتعتبر المكتبة المدرسية مركز اشعاع ثقافي وعلمي هو جزء مهم من المدرسة واداة فاعلة تساعد في اثراء المناهج الدراسية ونشر الثقافة العامة لهم واضافة الى ذلك فهي تزود الطلبة والتلاميذ الخبرات والمهارات التي تساعد على توسيع افقهم وتنمي لديهم العادات القرائيةو وتعرفهم بمحيطهم المباشر بيئتهم المحلية والمجتمع المحلي ولها الكثير من الاهداف التربوية في تنمية المهارات في استخدام المرجع او الكتاب وتشجيع الطلبة على البحث والدراسة وسد الحاجة وتنمية العقل في مجال المعرفة العلمية ومن هذا المنطلق ينبغي التأكيد على المكتبات الشاملة لكي تكون مركزا للمعلومات المرئية والسمعية الى جانب المقروءة فيها بحدود الامكانات والواقع الراهن واحتوائها للوسائل التعليمية الى جانب الموجودات من الكتب وايمانا بان المكتبة المدرسية لها اهمية في اغناء المنهج  المدرسي ومصدر من مصادر الثقافة والمعرفة في تنوير العقول النشائة ولغرض تنشيط دورها مهما كان حجمها يتحتم على ادارات المدارس ان تبذل كافة الجهود لتوفير مكان مناسب للمكتبة وحث التلاميذ على ارتيادها باعتبارها مركز اشعاع فكري ومعرفي وتقديم المساعدات الممكنة لامين المكتبة بجعل الكتاب بمتناول ايدي الطلاب والتلاميذ كذلك اسناد المكتبة لاحد المعلمين او المعاونيين القادرين على القيام باعبائها وتخصيص حصة من ايرادات المدرسة لمشترياتها من الكتب والدوريات كذلك توفير قاعة مؤثثة بما يتلاءم مع اعمار الطلبة والتلاميذ تحتوي على الكتب الاساسية فضلا عن الكتب الفكرية والتربوية والاجتماعية  والعلمية والادبية بالاضافة الى توافر الاجهزة والخرائط والمصورات وافلام وكومبيوتر وجهاز تلفزيون وما يكروفيلم ومايكرمنيش وما الى ذلك من الاجهزة حتى تواكب العصر وفق اسلوب مبرمج وتغير الواقع التقليدي للمكتبة المدرسية والتأكيد على المكتبة الصفية لغرض مساعدة المعلم والمدرس بالحصول على بعض متطلبات المنهج المدرسي ونود ان نلفت الانتباه الى ان نبدا باللبنة الاساسية وهو طالب المراحل الاولى من المدارس اي الابتدائية وتوفير الكتب الجذابة للاطفال بالوان زاهية من ضمن سلسلة الكتب القصصية والعلمية والشعرية والهوايات والحكايات الشعبية والتاريخية، من هنا يتأتى دور المكتبة المدرسية وجعلها مركزا ينبض بالنشاط والفعالية ومصدرا للثقافة والمعرفة المنهجية والعامة.


 







 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق